استقبلت المديرة العامة للصندوق الوطني للتضامن الصحي، آمال الشيخ عبد الله، اليوم بمكتبها في نواكشوط ، كلا من المدير العام للعون الطبي الاستعجالي الموريتاني، الدكتور الشيخ مصطفى أربيه، والمساعدة الفنية للوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، الدكتورة ريم الأمين ، وبحضور كل من فيرونيكا ترانساكوس بويتراغو، مسؤولة مشروع الدعم المؤسسي لبرنامج دعم القطاع الصحي / وكالة التعاون البلجيكية في موريتانيا، والدكتور أحمد الفاغه المكي، مدير العمليات في الصندوق الوطني للتضامن الصحي، وثريا كامل، مسؤولة الشراكات والتعاون في الصندوق ويأتي هذا اللقاء في إطار التعاون وتبادل المهام بين الصندوق الوطني للتضامن الصحي والعون الطبي الاستعجالي الموريتاني.
وتكمن مهمة العون الطبي الاستعجالي الموريتاني الذي أصبح مؤسسة عمومية ذات طابع إداري في يناير 2024 في تنفيذ السياسة الوطنية في مجال الطب ما قبل الاستشفائي وتنظيم عمليات المساعدة الطبية الاستعجالية على الصعيد الوطني. وتعد هذه المؤسسة التي تقدم خدماتها بالفعل حاليا في نواكشوط وعلى المحاور الطرقية الحضرية الرئيسية فاعلا رئيسيًا في تأمين تكفل سريع وفعال بالحالات الاستعجالية الطبية؛ وهي تتوفر على الرقم الأخضر 101 للحالات الاستعجالية.
وخلال اللقاء، قدم الصندوق الوطني للتضامن الصحي مهامه في مجال التأمين الصحي وكذا أهم إنجازاته. كما أبرز مدير العون الطبي الاستعجالي الموريتاني أهمية إقامة شراكة إستراتيجية، وخاصة بالنسبة لتمويل الخدمات الاستعجالية. كما اقترح وضع نظام تسعيرة للتدخلات الاستعجالية لتسهيل التكفل بها من طرف الصندوق الوطني للتضامن الصحي، خصوصا أن الصندوق والعون الطبي الاستعجالي الموريتاني يشتركان مناطق التوسع نفسها وأن الشراكة بينهما ستعود بالنفع على مؤمني الصندوق من أجل تكفل طبي أفضل.
ومن شأن هذه الشراكة أن تسعى إلى تعزيز النظام الصحي الاستعجالي في موريتانيا، بما يؤمن قدرة أكبر لدى السكان على النفاذ إلى الرعاية الصحية.
