نواكشوط – 05 نوفمبر 2025
اختتم الصندوق الوطني للتضامن الصحي اليوم الدورة التكوينية الموجّهة في يومها الثاني للأطباء الرئيسيين في المقاطعات، والتي تركزت على تحسين مسارات التكفّل بالمؤمَّنين ورفع جودة الخدمات الصحية خصوصا في المستوى القاعدي.
وحضرت السيدة المديرة العامة للصندوق آمال الشيخ عبد الله، أشغال اليوم الختامي، مؤكدة أن الصندوق “يعمل ليكون رافعة للمنظومة الصحية ورافدًا أساسيًا لتمويل المنشآت الصحية”.
وأضافت المديرة العامة أن التأمين الصحي أصبح اليوم الحل الأكثر فعالية واستدامة لمواجهة التحديات الصحية، نظرا لقدرته على تجميع الموارد المالية، وتقليل العبء المالي المباشر عن المواطنين، وضمان تمويل منتظم ومخطط للمؤسسات الصحية. وأوضحت أن هذا النموذج يمثل الإطار الأمثل الذي يضمن استمرارية الخدمة وجودتها، ويحمي المواطنين من مخاطر الكلفة العالية للعلاج.
وجددت السيدة المديرة العامة التزام الصندوق باحترام آجال دفع التعويضات عن الخدمات الصحية قبل المواعيد المحددة، معلنة التعهد بتسريع إجراءات التسديد إلى 48 ساعة فقط عند استخدام المنشآت الصحية للمنصة الرقمية للصندوق (CNASS).
كما أبدت المديرة العامة استعداد الصندوق الدائم للبحث عن الحلول العملية بالتشاور مع الأطباء ومسيري المؤسسات العمومية لتيسير ولوج المؤمنين إلى خدمات صحية ذات جودة عالية، مؤكدة أن الرقمنة والانضباط في مسارات الخدمة هما المدخلان الأسرع لرضا المواطن وتحسين الأداء.
واشتمل برنامج اليوم على عروض تطبيقية حول آليات الفوترة الرقمية، وتتبع الملفات، وتحسين التنسيق بين الفرق الطبية ومصالح الصندوق، بما يضمن سلاسة الإجراءات وسرعة التسديد وجودة الخدمة.
